هوية بصرية جديدة تعبر عن تطلعات ابناء سورية نحو التقدم والتطور

اقيمت في ساحة المحافظة بطرطوس فعالية اشهار الهوية البصرية لسورية الجديدة
صحيفة الحياة استطلعت اراء بعض الحضور حيث أكد المهندس حسان حسن ان إطلاق الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية خطوة مهمة على طريق إعادة بناء الصورة الوطنية.
وإنها محاولة لإعادة تشكيل صورة الدولة في أذهان مواطنيها والعالم وبداية لسردية جديدة تنأى عن الماضي وتطمح إلى التجديد.
وإن نجاح هذه الخطوة لا يتوقف على الشكل فقط بل على مدى اقترانها بتغييرات حقيقية تعيد ثقة المواطن بالدولة وتعزز الشعور بالانتماء.
من جانبه منذر عيسى رئيس فرع طرطوس لاتحاد الكتاب العرب أشار أن الهوية البصرية للجمهورية العربية السورية هي الصورة التي تمثل الدولة والشعب، وهي طريقة من خلالها يعرفنا العالم، وتميز بلدنا باستخدام الألوان، و الشعارات مشيرا إلى أن أهم مكونات الهوية البصرية التي نعمل عليها هي
العلم الوطني علم الثورة السورية المعروف بالأخضر، الأبيض، الأسود مع ثلاث نجوم حمراء، رمز الحرية والكرامة والتضحيات ، ومن عناصر الهوية البصرية للدولة والمهم جداً
هو العملة الوطنية بتصميم يضم صورًا لمعالم سورية العريقة، الحضارية و التراثية.
وختم حديثه أنه مهم جدا العمل على إيجاد هوية بصرية لسوريا والتي يجب أن تكون هوية جامعة، ومصدر فخر واعتزاز للمواطن السوري بعد معاناته الطويلة، وهو يستحق الحياة .
المهندس باسل خراط أشار أننا نحن اليوم نرسم سورية الجديدة سورية المتألقة سورية الطاهرة المطهرة بدماء الشرفاء والتي يبنيها الان سواعد ابنائها واهلها .. ونحن اليوم بانطلاقة الهوية البصرية الجديدة نكتب التاريخ ومستقبل ابناءنامن جديد من جانبه
الاستاذ عبد الفتاح الخطيب رئيس الوحدات الإدارية في طرطوس راى أن التطور و التقدم من سنن الكون ولا بد بعد تحرير سورية من إظهار تضحيات الشعب السوري كافة ، مضيفاً أن إطلاق الهوية البصرية الجديدة خطوة مهمة للتخلص من إرث الظلم والتفرقة التي زرعتها عصابة الأسد المجرمة بين مكونات الشعب السوري نحو سورية جديدة جامعة لكل أطياف الشعب السوري ، منوها أن الهوية البصرية تشكل مستقبل واعد ومزدهر وامل مشرق وتعكس ثمرة نضال شعب ضحى لأجل الحرية والمستقبل وثمرة دماء الشهداء والمظلومين في سجون النظام البائد .
وبتاريخها.. بحاضرها ومستقبلها ونتطلع إلى شراكة حقيقة مع كل الدول الصادقة و إلى أمن وأمان واستقرار في كافة الصعد ، ونحن اليوم نستطيع بتعاضدنا أن نتخطى الجراح لنصل لسورية الجديدة الموحدة سورية الديمقراطية التي يرى بها أبناؤها أنفسهم قيادة وشعبا وجيشا وامناً وكل ما تعنيه كلمة الوطن من معنى.
بدوره منذر رمضان عضو اتحاد الحرفيين قال نرى بأن مشروع الهوية البصرية لسوريا الجديدة يهدف إلى الدلالة على التنوع الثقافي والفكري والحضاري ، فطائر العقاب السوري بشموخه وقوته يحمل على جناحيه المحافظات السورية قاطبة وهذا يدل على رمز وحدة الأرض والمصير لكامل الجغرافية السورية . مضيفاً سنرى هوية بصرية جديدة لاحقا على العملات من طبيعتنا المعطاءة وسيشمخ العقاب مجددا محلقاً في سماء الوطن وعلى أوراقنا الرسمية معلنا عن مستقبل واعد للمواطن والوطن بإذن الله .

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *