موسم الزيتون في محافظة القنيطرة (سوريا) – عام 2025
تم تحديد موعد بدء القطاف في القنيطرة وغيره من المحافظات بـ 20 تشرين الأول/أكتوبر 2025 تقريباً. 
رغم أن بعض المزارعين يرون أن الإنتاج “مقبول” من حيث الثمار في بعض القرى، لكن غالبية المعطيات تشير إلى تراجع كبير في الكمّ والجودة.
تشير التوقعات بأن الإنتاج في المحافظة هذا العام قد يهبط بنسبة كبيرة مقارنه بالعالم المنصرم
على الصعيد الوطني، تم ذكر أن إنتاج الزيتون هذا العام في سوريا يُقدّر بنحو 412 ألف طنّ تقريباً، أي بتراجع يقارب 45% مقارنة بالعام الماضي. 
أبرز التحديات التي واجهها الفلاحون
• شحّ المياه وغياب الري الكافي: المزارعون اشتكوا من قلة الأمطار، وغياب تأهيل الآبار والبُنية التحتية للري. 
• ارتفاع تكاليف الإنتاج والعمل: تكاليف ري الأرض، تقليم الأشجار، أجور العمال، والمحروقات ارتفعت، مما يقلل من الربحية. 
• صعوبة الوصول إلى الأراضي: في بعض المناطق مثل بلدة جباتا الخشب، تم منع أو صعوبة الوصول إلى المزارع بسبب “التوغلات الإسرائيلية”
• تسويق المنتج بأسعار عادلة: بيع المبكر أو بأسعار منخفضة اضطر له بعض الفلاحين لتغطية التكاليف، ما يؤثر على الربحية. 
• نضج مبكر أو غير مناسب للقطاف: النضج المبكر للثمار وانخفاض الغلة يُعدّ من ضمن العوامل المناخية المؤثرة. 
مدى رضا الفلاحين مقارنة بالعام الماضي
• بالمجمل الرضا ضعيف؛ رغم أن بعضهم يقول “الإنتاج مقبول من حيث الثمار” ولكن عند الجمع بين التكاليف والربحية فالوضع مختلف. 
• مقارنة بالأعوام السابقة، يبدو أن هذا العام هو أحد الأضعف من حيث الغلة والجودة في المحافظة (وبشكل عام في سوريا).
• بعض الأرقام أوضحت أن إنتاج الزيتون انخفض بشكل كبير، ما يعكس خيبة أمل لدى الفلاحين بشأن الربحية والعائد.
• رغم أن الموسـم قد يُعد “موسماً” في بعض القرى من حيث الكمّ، إلا أن الكلفة والعوائق جعلته موسماً مخيباً من حيث الربح أو التوقعات.



Add a Comment