الى اين الاقتصاد السوري // اعداد: ناصر المحمد//
نظرة حول ركائز الاقتصاد المحلي
لا شك ابدا ان نهوض اي بلد او تجمع بشري يرتبط ارتباط وثيق بالنمو الاقتصادي حيث تشبع البطون ويتفرغ العقل للابداع وتحقيق ما ليس بالحسبان
والعماد في ذلك البنيان اربعة اعمدة وهي الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة والسقف هو العلم والمعارف
سوف نعرض لكل جانب منها بتحليل مبسط يفهمه الجميع وبلغة سهلة بعيدا عن الكلمات غير واضحة وغير مفهومه
الصناعة الوطنية من مهامها تامين المستلزمات والحاجات المجتمع من كل الاصناف والتي تخدم وتحقق المطلوب للزبون
وفي هذا نقترح مايلي
اولا اعتماد الصناعيين على استخدام المنتج المحلي زراعي بشقيه النباتي والحيواني
فهو الافضل والاجود لا شك ابدا
والاعتماد ايضا على الصناعة التحويلية في الثروات الباطنية ،،،( نفط . غاز . كنوز الصحراء . والجبال ….. )
ثانيا تطوير صناعة التعدين وخاصة العناصر الصغرى مثل الاجهزة الدقيقة وذات الاستخدام اليومي
ثالثا . البحث عن كل جديد والتركيز عليه
رابعا الاستثمار في العلم والتكنولوجيا قدر الامكان
ويبقى السؤال ما هو دور الدولة دورها يتلخص ببساطة باجرائين
الاول تطبيق دعه يعمل وفق خطط مدروسة ترتب فيها الاولويات بدقة عالية ومدروسة جيدا
الثاني حماية المنتج الوطني بقوة بعد التاكد من الجودة والمواصفة وتقدير القيمة وفق المعايير الدولية
ثالثا البحث عن العوامل التي تعيق العمل و تزليل الصعوبات والعوائق التي تعترض العمل وسن القوانين والتشريعات المناسبة للمصلحة العامة
رابعا تامين البيئة المناسبة من امن وامان وهو ما يسعى اليه المستثمر بكل ابعاده
ويبقى الاهم واجبات الصناعي نفسه ويمكن تعداد بعضها
اولا اقامة شركات ذات طابع صناعي يتم من خلالها نقل الخبرات العالمية الى البلد ثم تطوير الخبرات لحد الاستغناء عنها والاعتماد على المحلي
ثانيا التفكير دوما بالعمل وليس فقط الربح وجمع ثروات بوقت قصير اي دراسة حقيقة لتكاليف الانتاج وهامش الربح وطرحها بالاسواق بالسعر المناسب
ثالثا وهو الاهم الدعاية والاعلان عن المنتج الوطني وتوصيفه بدقة واظهاره بالشكل اللائق مضمونا ومحتوى
اهمية الدعاية والاعلان بكل اشكالها الورقي والالكتروني والطرقي وغيرها تخدم الصناعة يحارب بشكل من الاشكال المواد المستوردة فبدلا من ان يقال منتج مستورد من …. مباشرة نقول منتج وطني بايدي محلية
Add a Comment